[٢] طبع الشرح الكبير في بون سنة ١٨٢٨ م مع ترجمة إلى اللغة الألمانية ومقدمة باللغة اللاتينية، ثم طبع في بولاق سنة ١٢٩٦ هـ، ثم في مطبعة حجازى بالقاهرة سنة ١٩٣٨ م ومنه نسخة خطية بدار الكتب برقم ٥٧٢ أدب. وجاء في مقدمة هذا الشرح: «وأنا كنت قد شرحته شرحا مستوفى، غير أنى كنت أوردت كل قطعة من الشعر جميعها، ثم شرحها شرحا مجملا، ولم أفصل بين أبياتها بالتفاسير، فرأيت أكثر من يقرأ على هذا الكتاب يرغب في شرح كل بيت بعده، ويميل إلى ذلك، ليسهل عليه معرفة ما يشكل في كل بيت منه، ويبين له غرض الشاعر بالكشف عنه، فاستعنت بالله تعالى، وعزمت على شرحه من أوله إلى آخره شرحا شافيا، بيتا بيتا بالولاء وتبيين اشنقاق أسماء شعراء الحماسة وغيرهم ممن يجرى ذكره في الكتاب، وتفسير ما في كل بيت من الغريب والإعراب والمعنى، وذكر ما اختلف فيه العلماء فى المواضع التى اختلفوا فيها وإيراد الأخبار في أماكنها إن شاء الله». وفي دار الكتب نسخة خطية من الشرح الصغير- الجزء الأول، برقم ١١٩٥ - أدب. [٣] من هذا الشرح نسخة بخط التبريزى في دار الكتب العامة بتونس باسم شرح اختيارات المفضل الضبى».