[٢] ب: «عان» تحريف. [٣] وكذا أيضا في ياقوت والصفدى في نكت الهميان، وفي ابن خلكان: «وساعد شيخه ابن الأفليلى المذكور على شرح ديوان المتنبى. وغالب ظنى أنه شرح الحماسة، فقد كان عندى شرح الحماسة للششتتمرى في خمس مجلدات، وقد غاب عنى من كان مصنفه، وأظنه هو والله أعلم، وقد وقد أجاد فيه». [٤] وذكره أيضا صاحب كشف الظنون وياقوت. [٥] وذكر ياقوت من مؤلفا من أيضا أنه شرح الحماسة، وورتبها على حروف المعجم. وذكر الزركلى في كتابه الأعلام «أن من هذا الشرح مخطوطة في مجلدين كتبنا سنتى ٥١٣ و ٥١٤ وهما في مخطوطات الخزانة الأحمدية بتونس». وذكر ابن خير في فهرسته ص ٣٨٩ من مصنفاته كتاب أشعار الستة الجاهليين قال: «شرح الأستاذ أبى الحجاج يوسف بن سليمان النحوى الأعلم رحمه الله، حدثنى بها أيضا- قراءة منى عليه لها ولشرحها- الوزير أبو بكر محمد بن عبد الغنى بن عمر بن فندله رحمه الله، عن الأستاذ أبى الحجاج الأعلم المذكور عن الوزير أبى سهل بن أحمد الحرانى عن شيوخه أبى مروان عبيد الدين فرج الطوطالقى وأبى الحجاج بن فضاله، أبى عمر بن الحباب، يرويها عن أبى على القالى، عن أبى بكر بن دريد عن أبى حاتم، عن الأصمعى رحمه الله. وقد تولى الأعلم نفسه شرح هذا الديوان شرحا قال فيه: «شرحت جميع ذلك شرحا يقتضى تفسير جميع غريبه وتبيين معانيه وما غمض من إعرابه، ولم أطل في ذلك إطالة تخل بالفائدة، وتمل الطالب الملتمس للحقيقة». ومن هذا الشرح نسختان مخطوطتان في دار الكتب؛ إحداهما برقم ٨٨ - أدب، والثانية برقم ٤٥٠ - أدب تيمور. وقد طبعت أشعار الستة برواية الأعلم في لندن سنة ١٨٧٠ م بتحقيق الورد، وأسماها «العقد الثمين بشرح أشعار الستة الجاهليين». وطبع أيضا في ميونخ سنة ١٨٩٢ م. وطبع ديوان زهير بشرح الأعلم في لندنبرج سنة ١٨٨٩ م، وطبع بالقاهرة سنة ١٣٢٣ هـ ونشر شرح ديوان علقمة بالقاهرة سنة ١٢٩٣ ضمن مجموعة؛ كما نشره محمد بن شنب في الجزائر وطبع سنة ١٩٢٥ م ونشره أيضا الأستاذ سيد صقر في سنة ١٩٢٥ م. ونشر ديوان امرئ القيس في دار المعارف سنة ١٩٥٥ م بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. ونشر ديوان طرفة بشرح الأعلم في باريس ١٩٠١ م. وطبع بها مش الكتاب لسيبويه المطبوع في بولاق سنة ١٣١٦ هـ كتابه «تحصيل عين الذهب من معدن جوهر الأداب فى علم مجازات العرب»، وهو شرح أبيات الكتاب لسيبويه.