للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن بالشّعب الذى دون سلع ... لقتيلا دمه ما يطلّ «١»

جازت على جميع الرواة، فما فطن بها إلّا بعد دهر طويل بقوله:

خبر ما نابنا مصمئلّ ... جلّ حتى دقّ فيه الأجلّ «٢»

فقال بعضهم:

جلّ حتى دقّ فيه الأجلّ

من كلام المولّدين. فحينئذ أقرّ بها خلف «٣».

وخرج خلف الأحمر يوما على أصحابه، فأنشدهم قول النّمر بن تولب «٤»:

ألمّ بصحبتى وهم هجود ... خيال طارق من أم حصن

وقال: لو كان مكان «أم حصن» «أم حفص» كيف يكون قوله:

لها ما تشتهى عسل مصفّى ... وإن شاءت فحوّارى بسمن «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>