للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللغة مثل ذلك. والثالث هو أضعف الوجوه: أنهم كرهوا الخروج من الأخفّ إلى الأثقل. فسكت خجلا ولم يعاود الحلقة بعدها.

ثم رأيته بعد سنين ببيت المقدس يرتزق فى مدرسة بها على طلب فقه الشافعى، ويزعم أنه يفيد النحو لطالبيه، وما رأيت قارئا له عليه. وبلغنى أنه رحل عن المقدس إلى دمشق، وصار بها أحد من يحضر عقود الأنكحة؛ إلى أن مات فى حدود سنة عشرين وستمائة «١».

<<  <  ج: ص:  >  >>