للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن ثعلبة بن سعد بن ضبّة، وفى للرّباب الدّول بن جلّ «١» بن عدىّ بن عبد مناة بن أدّ، وفى كنانة بن خزيمة الدّيل «٢» بن بكر بن عبد مناة؛ رهط أبى الأسود الدّيلىّ، واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عدىّ بن الدّيل؛ ويقال: اسمه عثمان بن عمرو بن سفيان، وفى عبد القيس الدّيل بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس، وفى الهون بن خزيمة بن مدركة الدّئل- مهموز مثل فعل- بن محلّم بن غالب بن يثيع «٣» بن الهون بن خزيمة». وهذا كله من كتاب المختلف والمؤتلف «٤» لابن حبيب.

وقيل لأبى الأسود: من أين لك هذا العلم؟ - يعنون النحو- فقال: لقنت حدوده من علىّ بن أبى طالب- عليه السلام- وكان أبو الأسود من القرّاء، قرأ «٥» على أمير المؤمنين علىّ- عليه السلام.

وقد اختلفت روايات الناس فى سبب وضعه النحو، فمن ذلك ما تقدّم ذكره، ومنه ما روى أنه جاء إلى زياد قوم فقالوا: أصلح الله الأمير! توفّى أبانا وترك بنون. فقال زياد: توفى أبانا وترك بنون! ادع لى أبا الأسود؛ فقال: ضع للناس العربية.

وقيل: إنه كان استأذنه فى وضع كتاب، فنهاه، فلما سمع هذا أمره بوضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>