ونظم جلا النّظم فى أنقه ... وحلّى له الجدى فى قطبه
فأنطقنى حسنه واجترأت ... وقلت من الشعر فى ضربه
وعوّلت فيه على فضله ... وما خصّه الله من إربه
وذكر القاضى الموفق يوسف بن «١» الخلال كاتب الإنشاء فى الدولة القصرية بالديار المصرية أبا القاسم على بن جعفر بن على السعدىّ المعروف بابن القطاع هذا، قال:
مولده بجزيرة صقلّية سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، ووفاته بمصر سنة خمس عشرة وخمسمائة.
نقل من خط الشيخ أبى القاسم على بن جعفر بن القطاع حكاية هذا معناها:
رأيت فى المنام كأنى جالس مع الفقيه عبد الرحمن بن أبى بكر السّرقوسىّ إذ دخل علينا شاب ومعه غلام أسود طوال، فسلّم وجلس، فقال له الفقيه: ما هذا العبد الأسود؟ فقال: اشتريته للخدمة، فقال له الفقيه: ما يصلح هذا للخدمة، فقال له الشاب: هذا هو المال، فقال الفقيه ارتجالا: