كان- رحمه الله- إماما فى النحو واللغة والتصريف والتفسير، موفّقا فى التصنيف. صنّف التواليف المفيدة.
صنف التفسير المسمى البرهان العميدىّ فى عشرين مجلدا، وصنف النّكت فى القرآن، وصنف كتابا فى شرح بسم الله الرحمن الرحيم.
وصنف فى النحو: إكسير الذهب فى صناعة الأدب، كبير فى عدّة مجلدات، وكتاب العوامل والهوامل فى النحو، وصنف الفصول فى معرفة الأصول، وكتاب الإشارة إلى تحسين العبارة، وشرح عنوان الإعراب، والمقدّمة فى النحو، وكتاب العروض، وشرح معانى الحروف، وغير ذلك من الكتب النحوية المحتوية على الفوائد.
وصنف فى التفسير كتابا آخر غير الأوّل سماه الإكسير فى علم التفسير خمسة وثلاثون مجلدا «١».
أقام- رحمه الله- ببغداذ مدّة، ودرس عليه النحو اللغة.
مات علىّ بن فضّال المجاشعىّ ببغداذ فى يوم الثلاثاء ثانى عشرين شهر ربيع الأوّل سنة تسع وسبعين وأربعمائة، ودفن فى مقبرة باب برز.
قال محمد بن طاهر المقدسىّ «٢»: سمعت إبراهيم بن عثمان، الأديب العربىّ بنيسابور يقول: لما دخل أبو الحسن على بن فضّال النحوىّ نيسابور اقترح عليه الأستاذ أبو المعالى الجوينىّ «٣» أن يصنف باسمه كتابا فى النحو، فصنفه وسماه