للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستفاد منه، وقرأ النحو على نحاة زمانه من الشاطبىّ وغيره، وخرج عن مصر، واستوطن دمشق، وتصدّر بجامعها للإقراء والإفادة، فاستفاد الناس منه، وأخذوا عنه. وصنف فى علم القراءات «١»، وشرح قصيدة «٢» شيخه فى القراءات شرحا كافيا، ونقل عنه. وشرح المفصل «٣» للزمخشرى شرحا حسنا، وطيئ الألفاظ، أراد به وجه الله تعالى، فالنفوس تقبله؛ إذ لم يعتمد فيه القعقعة الأعجمية، ولا التقاسيم المنطقية «٤». وهو مقيم على حالته فى الإفادة بدمشق فى زماننا هذا، وهو سنة اثنتين وثلاثين وستمائة «٥».

<<  <  ج: ص:  >  >>