موضوع على حروف المعجم، ما خلا الألف؛ لأن فواصله مبنية على أن يكون ما قبل الحرف المعتمد فيها ألفا، ومن المحال أن يجمع بين ألفين، ولكن تجىء الهمزة وقبلها ألف، مثل: الغطاء وكساء؛ وكذلك السراب والشباب، فى الباء، ثم على هذا الترتيب.
ولم يعتمد فيه أن تكون الحروف التى بنى عليها مستوية الإعراب، بل تجىء مختلفة.
وفى الكتاب قواف تجىء على نسق واحد، وليست الملقّبة بالغايات؛ وإنما سميت بغاية البيت، وهى قافيته. ومجيئها على قرىّ «١» واحد؛ مثل أن يقال: لهامها وغلامها، وأمرا وتمرا، وما أشبهه. وفيه فنون كثيرة من هذا النوع. ومقدار هذا الكتاب مائة كراسة.
كتاب أنشئ فى غريب هذا الكتاب وما فيه من اللّغة، وهو كتاب مختصر لقبه السادن «٢». ومقدار عشرون كراسة.
وكتاب آخر لطيف مقصور على تفسير اللغز، لقبه إقليد الغايات. ومقداره عشر كراريس.
وكتاب يعرف بالأيك والغصون. وهو كتاب كبير يعرف بكتاب الهمز والرّدف، بنى على إحدى عشرة حالة من الحالات: الهمزة فى حال انفرادها وإضافتها، وتمثال ذلك: السماء، بالرفع، والسماء، بالنصب، والسماء، بالخفض، سماء، يتبع الهمزة التنوين، سماؤه، مرفوع مضاف، سماءه، منصوب مضاف، سمائه، مجرور مضاف، ثم سماؤها [وسماءها]«٣» وسمائها، على التأنيث، ثم همزة بعدها [هاء]«٤» ساكنة، مثل: عباءة وملاءة. فإذا ضربت أحد عشر فى حروف المعجم الثّمانية والعشرين