وكتاب يعرف بخطبة الفصيح. يتكلم فيه على أبواب الفصيح. مقداره خمس عشرة كراسة.
وكتاب يشرح فيه ما جاء فى هذا الكتاب من الغريب، يعرف بتفسير خطبة الفصيح.
وكتاب يعرف برسيل الراموز «١». مقداره ثلاثون كراسة.
وكتاب يعرف بلزوم ما لا يلزم. وهو فى المنظوم، بنى على حرف المعجم، ويذكر كل حرف سوى الألف بوجوهه الأربعة، وهى الضم، والفتح، والكسر، والوقف. ومعنى لزوم ما لا يلزم أن القافية يردّد فيها حرف لو غيّر لم يكن ذلك مخلّا بالنظم، كما قال كثيّر:«٢»
خليلىّ هذا ربع عزّة فاعقلا ... قلوصيكما «٣» ثم انزلا حيث حلّت
فلزم اللام قبل التاء، وذلك لا يلزمه. ولم يفعل كما فعل الشنفرى فى قصيدته على التاء، لأنه لم يلتزم قبلها حرفا واحدا، ولكنه خالف بين الحروف التى قبل الروىّ، فقال:«٤»
أرى أمّ عمرو أزمعت فاستقلّت «٥» ... وما ودّعت جيرانها يوم ولّت
وقال فيها:
بريحانة من نبت حلية «٦» نوّرت ... لها أرج من حوله غير مسنت «٧»