إلى الله أشكو إنه موضع الشّكوى ... وفى يده كشف المصيبة والبلوى
خرجنا من الدّنيا ونحن من اهلها ... فما نحن بالأحياء فيها ولا الموتى
إذا ما أتانا زائر متفقّد ... فرحنا وقلنا جاء هذا من الدنيا
ويعجبنا الرّؤيا فجلّ حديثنا ... إذا نحن أصبحنا- الحديث عن الرؤيا
فإن حسنت لم تأت عجلى وأبطأت ... وإن قبحت لم تحتبس وأتت عجلى
ثم [القافية المقيدة المؤسسة، مثل أن] «١» يكون العادل والقائل، وذلك مرفوض متروك. [ثم] على هذا النحو إلى آخر الكتاب. ومقدار هذا الكتاب ستون كراسة.
وتكون عدد أبيات الشعر المنظومة نحوا من تسعة آلاف بيت.
كتاب لطيف يشتمل على شىء نظم قديما فى أول العمر يعرف بسقط الزّند.
مقداره خمس عشرة كراسة، تزيد الأبيات المنظومة فيه عن ثلاثة آلاف بيت.
وكتاب فيه تفسير ما جاء فى هذا النظم [من] الغريب، يعرف بضوء السّقط.
مقداره عشرون كراسة «٢».
وكتاب يعرف برسالة الصّاهل «٣» والشّاحج. يتكلم فيه عن لسان فرس وبغل.
مقداره أربعون كراسة.
وكتاب لطيف فى تفسير المقدّم ذكره بالصاهل والشّاحج يعرف بلسان الصاهل والشاحج. وكان الذى عمل له الكتاب يدعى عزيز الدولة «٤».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute