للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللّغات. كتاب السلاح. كتاب غريب القرآن، لم يتممه. كتاب أدب الكاتب، على مثال كتاب ابن قتيبة. ولم يجرده من المستودة فلم يخرج [١].

وكان أبو على [٢] بن مقلة وابن حفص قد قرأا على ابن دريد كتاب البارع للمفضّل بن سلمة فى الردّ [على] الخليل فى العين، وكان يقول فى بعض الأماكن: صدق أبو طالب، وفى بعضها كذب أبو طالب، فجمع ابن حفص هذا الكلام فى نحو مائة ورقة، وترجمه بالتوسط.

وكتابه الجمهرة أشرف كتبه، وهو كثير الاختلاف فى الزيادة والنقص.

وسبب اختلافه أنه نقله بفارس من حفظه، وأملّه كذلك ببغداذ، فلما كثر الإملاء زاد ونقص، والتامّة التى عليها المعوّل هى النسخة الأخيرة. وآخر ما صح من النسخ نسخة أبى الفتح عبيد الله بن أحمد النحوىّ؛ لأنه كتبها من عدّة نسخ، وقرأها عليه.


[١] زاد ابن النديم: كتاب الوشاح ونقل عنه صاحب المزهر. وسماه صاحب كشف الظنون الوشاح فى الآداب، وكتاب المقتنى، وكتاب فعلت. وذكر له صاحب كشف الظنون كتاب صفة السرج واللجام، (وطبع ضمن مجموعة جرزة الحاطب). وكتاب تقويم اللسان، وكتاب المطر. وكتاب المقصور والممدود (وهى قصيدة طبعت ضمن ديوانه)، وكتاب غريب القرآن، وكتاب الأمالى؛ ذكره صاحب كشف الظنون وقال: إن السيوطى اختصره فى كتاب أسماه قطف الوريد: وجمع السيد محمد بدر الدين العلوى شعره فى ديوان وطبعه فى مطبعة لجنة التأليف والترجمة بمصر سنة ١٣٦٥ (١٩٤٦ م).
وله المقصورة المشهورة التى عرفت بمقصورة ابن دريد، يمدح فيها عبد الله بن محمد بن ميكال وولده إسماعيل؛ ومطلعها:
يا ظبية أشبه شىء بالمها ... ترعى الخزامى بين أشجار النقا
وعدد أبياتها ٢٢٩ بيتا، وقد طبعت فى أوربا ومصر مرارا. وانظر حواشى الجزء الأول ص ٢٣٥، ومعجم المطبوعات ص ١٠٢.
[٢] هو أبو على محمد بن على بن الحسن بن مقلة. تقدمت ترجمته فى حواشى الجزء الأول ص ٢٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>