للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزيادات كلها، وبدأت بقراءة الكتاب عليه يوم الثلاثاء لثلاث ليال بقين من ذى القعدة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة إلى أن فرغت منه فى شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة. وحضرت النسخ كلّها عند قراءتى نسخة أبى إسحاق الطبرىّ ونسخة أبى محمد الصّفار ونسخة أبى محمد بن سعد القطربلىّ ونسخة أبى محمد الخفاجىّ [١] وزادنى [٢] فى قراءتى عليه أشياء، وتوافقنا فى الكتاب من أوله إلى آخره. ثم ارتجل بعد ذلك يواقيت أخر وزيادات فى أضعاف الكتاب، واختص بهذه الزيادة أبو محمد وهب لملازمته [٣]، ثم جمع الناس ووعدهم بعرض أبى إسحاق الطبرىّ عليه هذا الكتاب، ويكون آخر جزء [٤] منه يتقرّر عليه هذا الكتاب، ولا يكون بعدها زيادة، وسمى هذه العرضة المحرابية [٥]. واجتمع الناس يوم الثلاثاء من جمادى الأولى من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة فى منزلى [٦] بحضرة [٧] سكة أبى جهير، فأملى على الناس ما نسخته»:

«قال أبو عمر محمد بن عبد الواحد: هذه العرضة هى التى تفرد بها الأستاذ [أبو] إسحاق الطبرىّ آخر عرضة أسمعها؛ فمن روى عنى فى هذه النسخة وهذه العرضة حرفا وليس هو من قولى فهو كذاب علىّ، وهى من الساعة إلى الساعة من قراءة أبى إسحاق على سائر الناس، وأنا أسمعها حرفا [حرفا]».

قال أبو الفتح: «وبدأ بهذه العرضة يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة».


[١] فى الفهرست «الحجازىّ».
[٢] فى الفهرست: «وزاد لى».
[٣] فى الأصل «لمابان»، وصوابه من الفهرست.
[٤] فى الفهرست: «وتكون آخر عرضة يتقرر عليها الكتاب».
[٥] فى الفهرست: «البحرانية».
[٦] فى الفهرست: «منزله».
[٧] فى الفهرست: «قطيعة أبى العنبر».

<<  <  ج: ص:  >  >>