للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تختلف الأحوال والمقامات والسائلين والمسئولين (ق ٣ عن أبي موسي) (١).

١٠٦٥ - "أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة (طس عن أبي سعيد) " (ض).

(أشقى الخسران المبين من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة) فإنه خسر الدارين ذلك هو الخسران المبين وإليه يشير من قال (٢):

ما أَحسَنَ الدينَ وَالدُّنيا إِذا اِجتَمَعا ... وَأَقبَحَ الكُفرَ وَالإِفلاسَ بِالرَّجُلِ

والناس أربع طبقات من له مال وتقوى فهذا أسعد السعداء، ومن كان له مال بلا تقوى معه فهو من سعداء الدنيا، ومن كان له تقوى بلا مال فهو من سعداء الآخرة ومن فقد الأمرين فهو من أشقي البرية (طس عن أبي سعيد) رمز المصنف لضعفه قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك وثفه أبو زرعة وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات (٣).

١٠٦٦ - "أشقى الناس رجلان: عاقر الناقة وابن آدم الذي قتل أخاه ما سفك على الأرض من دم إلا لحقه منه شيء لأنه أول من سن القتل (ك، طب، حل عن ابن عمر) (صح) ".

(أشقى الناس) الشقي ضد السعيد والشقاوة ضد السعادة (عاقر ناقة ثمود) هو قدار بن سالف وقد سماه الله أشقى ثمود في قوله: {إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا}


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٤٠٠)، والبخاري (١٣٦٥). ومسلم (٢٦٢٧)، وأبو داود (٥١٣١)، والترمذى (٢٦٧٢)، والنسائى (٥/ ٧٧).
(٢) الأبيات لأبي العتاهية أبو العَتاهِيَة إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.١٣٠ - ٢١١ هـ/ ٧٤٧ - ٨٢٦م.
(٣) رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين في أحدهما خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك وقد وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات، وفي الأخرى أحمد بن طاهر بن حرملة وهو كذاب، وقال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٢٧٨) قال أبي هذا حديث باطل وماضي لا أعرفه.
وقال الألباني في ضعيف الجامع (٨٧٧) والسلسلة الضعيفة (١٣٩): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>