للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرآن مزامير" (١) الحديث يأتي في حرف الباء أيضًا فالأحاديث قد اشتملت على التوصية بالمبادرة بالأعمال واغتنامها قبل عروض الموانع عنها أما من قبل ذات الإنسان وما يطرأ له ويعتريه أو من قبل ما يطرأ عليه من الأحوال العامة المذهلة عن الطاعات والشاغلة عن اكتساب الحسنات.

(ك هب عن ابن عباس) (٢) رمز المصنف لصحته وصححه الحاكم وأقره الذهبي في التلخيص قال الشارح: إنه اغتر به المصنف فرمز لصحته وهو عجيب ففيه جعفر بن برقان أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين وقال أحمد: يخطئ في حديثه وقال ابن خزيمة: لا يحتج به (حم في الزهد (٣) حل هب عن عمرو بن ميمون مرسلاً) قال العراقي: إسناده حسن.

١٢٠٦ - "اغتنموا الدعاء عند الرقة فإنها رحمة (فر) عن أبي".

(اغتنموا الدعاء عند الرقة) بالكسر الرحمة كما في القاموس (٤) والمراد رقة قلب الداعي فإنها (رحمة) لا يقال العلة والمعلول شيء واحد لأنا نقول رقة القلوب علامة رحمة الله للعباد وإجابته للدعاء (فر عن أبي) (٥) هو ابن كعب تقدم


(١) أخرجه أحمد (٦/ ٢٢).
(٢) أخرجه الحاكم (٤/ ٣٠٦) والبيهقي في الشعب (١٠٢٤٨) وفي إسناده جعفر بن برقانة وهو ضعيف انظر التقريب (٩٣٢).
(٣) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٢) وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٤٨) والبيهقي في الشعب (١٠٢٥٠) عن عمرو بن ميمون مرسلاً. وقال الحافظ في الفتح (١١/ ٢٣٥) أخرجه ابن المبارك في الزهد بسند صحيح مرسل، عمرو بن ميمون/ وقال المناوي (٢/ ١٦): قال الزين العراقي: إسناده حسن. وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٠٧٧).
(٤) القاموس المحيط (ص ١١٥٤).
(٥) أخرجه الديلمي من طريق ابن شاهين كما في المداوي للغماري (٢/ ٣٧)، والقضاعي في مسند الشهاب (٦٩٢) وقال المناوي في الفيض (٢/ ١٦) وفيه عمر بن أحمد أبو حفص ابن شاهين قال الذهبي قال الدارقطني: يخطئ وهو ثقة وشبابة بن سوار قال في الكاشف مرجئ صدوق وقال أبو حاتم لا يحتج به. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٩٧٩) والسلسلة الضعيفة (٢٥١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>