للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عمير) بالتصغير لعمر (الليثي) بمثناة تحتية فمثلثة ورواه البيهقي في الزهد بإسناد صحيح.

١٢٤٠ - "أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله -عز وجل- وأن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، وأن تقول خيرا أو تصمت (طب) عن معاذ بن أنس".

(أفضل الأيمان أن تحب في الله) لأجله (وتبغض لله) كذلك وهو الدليل على أن كلمة في في الأول تعليلية (وتعمل) بالضم لحرف المضارعة من اعمل (لسانك في ذكر الله -عز وجل-) تشغلها به عن غيره (وأن تحب للناس) المؤمنين أو مطلقًا وسلف البحث فيه (ما تحب لنفسك) من أمور الخير (وتكره لهم) من الشر (ما تكره لنفسك وأن تقول خيرًا) من أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو إصلاح بين الناس أو نحو ذلك (أو تصمت) بضم الميم (طب عن معاذ (١) بن أنس) سكت عليه المصنف وفيه ابن لهيعة.

١٢٤١ - "أَفْضَلُ الْجِهَادِ كلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ (٥ عن أبي سعيد الخدري حم ٥ طب هب عن أبي أمامة حم ت هب عن طارق بن شهاب) ".

(أفضل الجهاد كلمة حق) تقال (عند سلطان جائر) تقدم في أحب الجهاد وقدمنا الكلام فيه بما لا مزيد عليه (٥ عن أبي سعيد الخدري حم ٥ طب هب عن أبي أمامة) سكت عليه المصنف وقال في الدرر: إسناده لين (حم ت هب عن طارق بن شهاب) البجلي الأحمسي قال المنذري: بعد عزوه للنسائي وإسناده صحيح (٢).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ١٩١) رقم (٤٢٥)، وقال الهيثمي (١/ ٦١) في إسناده ابن لهيعة قال الذهبي ضعيف. انظر المغني (٣٣١٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٠٠١).
(٢) حديث أبى سعيد: أخرجه ابن ماجه (٤٠١١).
حديث أبي أمامة: أخرجه أحمد (٥/ ٢٥١)، وابن ماجه (٤٠١٢). قال البوصيري (٤/ ١٨٤): هذا إسناد فيه مقال، أبو غالب مختلف فيه ضعفه ابن سعد وأبو حاتم والنسائي ووثقه الدارقطني وقال =

<<  <  ج: ص:  >  >>