للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعظم ما ينزل بالحيوان ولا بد من نزوله وكل ما سواه هين بالنسبة إليه فهو يسلى عن كل بلاء وقع فيه العبد (ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن سفيان) هو الثوري عن شيخ مجهول وهكذا نسخ الجامع كلها عن شيخ وشرح المناوي على لفظ شريح فقال بضم المعجمة القاضي تابعي كبير ولاه عمر قضاء الكوفة انتهى فالله أعلم كيف شرح على أم كثيرة الغلط (مرسلًا) (١).

١٣٩٠ - "أكثروا ذكر هاذم اللذات: الموت (ت ن ٥ حب ك هب) عن أبي هريرة (ك هب) عن أبي هريرة (طس حل هب) عن أنس (حل) عن عمر) (صح) ".

(أكثروا ذكر هاذم اللذات) ضبط بالذال المعجمة من الهدم القطع وبالمهملة من هدم البناء إذا نقضته وهما صحيحان في حق (الموت) وهو بدل من هاذم اللذات ويأتي تعليل الأمر بالإكثار من ذكره وسلف أيضًا (ت ن ٥ حب ك هب عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته. (طس حل هب عن أنس حل عن عمر) (٢).

١٣٩١ - "أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون (حم ع حب ك هب عن أبي سعيد) " (صح).

(أكثروا ذكر الله حتى يقولوا) أي من لا علم له بفضل الذكر (مجنون) لكثرة


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذكر الموت رقم (٩٧)، وأخرجه أيضًا في الشكر (١/ ٥٨، رقم ١٦٨) مطولًا. وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٣٠٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٠٩٩) والسلسلة الضعيفة (٧٠٤٠) لانقطاعه وجهالة الرجل الذي لم يسم، ولم يدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-.
(٢) حديث أبي هريرة: أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٢)، والترمذي (٢٣٠٧) وقال: حسن غريب. والنسائي (٤/ ٤)، وابن ماجه (٤٢٥٨)، وابن حبان (٢٩٩٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (رقم ١٠٥٥٩) وابن أبي الدنيا في ذكر الموت (١٥٣). حديث عمر: أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٥٥).
وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٢١٠) والإرواء (٦٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>