للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من ملاعبة الزوجة وتأديب الفرس والرمي وقوله: والعبوا هو كالعطف التفسيري (فإني أكره أن يرى في دينكم غلظة) فإنه تعالى قد بعثه بالحنيفية السهلة السمحة ووضع عن أمته الآصار والأغلال (هب عن المطلب بن عبد الله) المخزومي وفيه انقطاع وضعف (١).

١٥٧٧ - "إليك انتهت الأماني يا صاحب العافية (طس هب عن أبي هريرة) ".

(إليك انتهت الأماني) جمع أمنية من يمناه أراده أي انتهت المرادات والطلبات إليك (يا صاحب العافية) يا من هي في يده يرسلها على من يشاء من عباده ولا يملكها غيره ولا تنال إلا منه فهي أجل مطلوبات الدنيا والدين (طس هب عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف وإسناد الطبراني حسن (٢).

١٥٧٨ - "أما إن ربك يحب المدح وفي لفظ الحمد (حم خد ن ك عن الأسود بن سريع) " (صح).

(أما) بفتح الهمزة وتخفيف الميم حرف تثنية قال نجم الأئمة: وفائدته المعنوية تأكيد مضمون الجملة قال: وكأنه مركب من همزة الإنكار وحرف النفي والإنكار نفي ونفي النفي إثبات ركب الحرفان لإفادة الإثبات والتحقيق وأن لا تكون بعده إلا مكسورة الهمزة لما عرفت من أنها لا تدخل إلا على جملة (إن ربك يحب المدح) لفظه في الكبير للمصنف عن الأسود بن سريع أتيت


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٦٥٤٢).
وقال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (١٢٢١) والسلسلة الضعيفة (٢٢٥٧): موضوع.
(٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٦٥٤٢) وقال: هذا منقطع وإن صح فإنه يرجع إلى اللهو المباح. والديلمي (٣٥٧). قال المناوى (٢/ ١٦١): فيه مع ذلك يحيى بن يحيى الغساني، قال الذهبي في الضعفاء: جرحه ابن حبان. وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب أورده أيضاً في الضعفاء وقال: لينه يحيى وقال أحمد: لا بأس به وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>