للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكلام في أول هذا الجزء (طب حل عن ابن عباس) ضعيف لضعف محمد بن مجيب الثقفي (١).

١٦٩٥ - "إن الله تعالى بارك ما بين العريش والفرات، وخص فلسطين بالتقديس ابن عساكر عن زهير بن محمد بلاغاً ".

(إن الله تعالى بارك ما بين العريش) بالعين المهلة فراء فمثناة تحتية فسين معجمة بلدة من أعمال مصر خربت قاله القاموس (٢) (والفرات) بالفاء بزنة غراب نهر بالكوفة (وخص فلسطين) بفتح الفاء وكسرها كورة بالشام وموضع بالعراق (بالتقديس) بالتطهير للبقعة أو لأهلها (ابن عساكر عن زهير بن محمد بلاغًا) قال: بلغنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣).

١٦٩٦ - "إن الله تعالى بعثني رحمة مهداة، بعثت برفع قوم وخفض آخرين ابن عساكر عن ابن عمر".

(إن الله تعالى بعثني رحمة) قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: ١٠٧] (مهداة) من الهدية وهي ما يتحف به أي إن الله أتحف البشر ببعثته ليدلهم على خير الدارين (بعثت برفع قوم) علوهم وهم من اتبعه (وخفض آخرين) إذلالهم وهم أعداؤه فإن الله كتب الصغار والذلة على من خالفه إلى يوم الدين (ابن عساكر عن ابن عمر) (٤).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٧٩) رقم (١١٤٢٢) وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٦٠) وفي إسناده محمد بن مجيب الثقفي وهو كذاب قاله الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٥١)، وقال الحافظ في اللسان (٤٧٣١): متروك، كذبه يحيى بن معين، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٥٧٤) والسلسلة الضعيفة (٣٠٥٤): موضوع.
(٢) القاموس المحيط (ص ٧٢٩).
(٣) أخرجه ابن عساكر (١/ ١٤٠) وقال: هذا منقطع. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٥٧٦).
(٤) أخرجه ابن عساكر كما في الكنز (٣١٩٨٥). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٥٨٠) =

<<  <  ج: ص:  >  >>