للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٤٢ - "إن الإبل خلقت من الشياطين، وإن وراء كل بعير شيطاناً". (ص) عن خالد بن معدان مرسلاً.

(إن الإبل خلقت من الشياطين) كلمة من ابتدأ به مثلها في خلقه من سلالة من طين أي خلقت من الجنس الذي خلقت من الشياطين وهو النار، ويحتمل أنها خلقت من نفس الشياطين ولا ينافيه قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} [النور: ٤٥] إما لأن هذا تخصيص لذلك أو لأن المراد هذا التناسل المشاهد فإنه من ماء والأصل من الشياطين. (وإن وراء كل بعير شيطاناً) فيه أنها تلازمها الشياطين ولذلك أمر من شرى بعيراً بالأخذ بذروته والتعوذ ونهى عن الصلاة في معاطن الإبل (ص (١) عن خالد بن معدان مرسلاً) أرسل عن ابن عمر وغيره.

١٩٤٣ - "إن الأرض لتعج إلى الله تعالى من الذين يلبسون الصوف رياءا". (فر) عن ابن عباس.

(إن الأرض لتعج إلى الله) العج: رفع الصوت من عج عجًا وعجيجاً شاكية. (من الذين يلبسون الصوف رياءاً) إيهاماً للناس أنهم من الزاهدين في الدنيا وهم بخلافه وفيه كراهة الأرض للمعاصي ومن الرياء وشكاؤها إلى الله فيها وهو محمول على الحقيقة فيه رفع صوتها ويحتمل المجاز. (فر (٢) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف وسنده ضعيف.

١٩٤٤ - "إن الأرض لتنادي كل يوم سبعين مرة: يا بني آدم كلوا ما شئتم واشتهيتم، فوالله لآكلن لحومكم وجلودكم". الحكيم عن ثوبان.


(١) أخرجه الدارمي (٢٦٦٧)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (١٥٧٩).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٦٨٠٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٤٠٩): موضوع، وقال في الضعيفة (٢٢٥٩): باطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>