للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(هب) (١) عن أسامة بن زيد) ورواه عنه أبو داود وغيره.

١٩٤٩ - "إن الإِمام العادل إذا وضع في قبر ترك على يمينه، فإذا كان جائراً نقل من يمينه على يساره". ابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز بلاغاً.

(إن الإِمام العادل) هو العارف بالحق العامل به. (إذا وضع في قبره ترك على يمينه) هذا من أول أنواع إكرامه وفيه إشارة إلى أنه من أصحاب اليمين.

(فإذا كان جائراً نقل من يمينه على يساره) أي إهانة له وتحويلاً لوجهه عن القبلة كأنه ليس من أهلها. (ابن عساكر (٢) عن عمر بن عبد العزيز) بلاغاً قال بلغنا عن رسول إلى - صلى الله عليه وسلم - ذلك.

١٩٥٠ - "إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم". (د ك) عن جبير بن نفير وكثير بن مرة والمقدام وأبي أمامة.

(إن الأمير إذا ابتغى) طلب وتتبع. (الريبة) بكسر الراء الشك والتهمة. (في الناس أفسدهم) وجدهم فاسدين أو صيرهم فاسدين بسوء ظنه فيهم، وفيه الحث على ترك الناس على ظواهرهم من غير تفتيش عن سرائرهم وخفيات أمورهم سيما للأمراء. (د ك) (٣) عن جبير بن نفير) مصغرين، (وكثير بن مرة والمقدام وأبي أمامة).

١٩٥١ - "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم ". (طب ك) عن ابن عمر (صح).


(١) أخرجه البخاري في التاريخ (٢١٩) عن أبي هريرة والبيهقي في الشعب (٣٨٢٠) عن أسامة بن زيد، أخرجه النسائي (٤/ ٢٠١)، وأحمد (٥/ ٢٠١)، وانظر: الإرواء (٤/ ١٠٣). وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٥٨٣).
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٠/ ١٣٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٤١٦).
(٣) أخرجه أبو داود (٤٨٨٩)، والحاكم (٤/ ٣٧٨)، وأحمد (٦/ ٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٥٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>