للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبدال وأوتاد وكان الإِسلام ظاهراً عالياً قد طبق الأرض وافتتحت بلاد الترك وإقليم الأندلس بعد التسعين في دولة الوليد وجميع الأمة من تحت أوامره بل بعض نوابه وهو الحجاج الظالم في رتبة أعظم سلطان يكون انتهى. (حم) (١) عن رجل) أي من الصحابة وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات.

١٩٤٧ - "إن الإِسلام نظيف فتنظفوا، فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف" (خط) عن عائشة.

(إن الإِسلام نظيف) أي أوامره ونواهيه وجميع آدابه وردت لتنظيف الظاهر والباطن. (فتنظَّفوا) بإتباعه وامتثال ما فيه. (فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف) عن أدناس الذنوب ولو بعد تنظيفه بالعذاب. (خط عن عائشة) (٢) سكت عليه المصنف وفيه ضعيف.

١٩٤٨ - "إن الأعمال ترفع يوم الإثنين والخميس، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم". الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة (هب) عن أسامة بن زيد.

(إن الأعمال) أي أعمال العباد من خير أو شر. (ترفع) إلى الله تعالى. (يوم الإثنين والخميس) وهذا رفع خاص غير ما في حديث: "يرفع الله عمل الليل قبل عمل النهار" تقدم بل هذا رفع عراضة كما دل له حديث أبي هريرة: "تعرض الأعمال كل إثنين وخميس" (٣). (فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) قاله - صلى الله عليه وسلم - حين قيل له يا رسول الله: ما نراك تدع صيام هذين اليومين، ففيه بيان وجه تخصيص هذين اليومين بالصيام. الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٤٦٣)، (٥/ ٥٢)، وأبو يعلى في مسنده (١/ ١٧١) رقم (١٩٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٤١٢)، والضعيفة (٢٠٦٤).
(٢) أخرجه الخطيب في تاريخه (٥/ ١٤٣)، والطبراني في الأوسط (٤٨٩٣)، وانظر العلل المتناهية (٢/ ٧١٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٤١٤)، والضعيفة (٢٩٨٢): موضوع.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢٠٢٢٦)، وانظر: الإرواء (٤/ ١٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>