للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح وأقروه.

١٩٥٤ - "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة". مالك (ق) عن عائشة (صح).

(إن البيت الذي فيه الصور) المنقوشة ونحوها وفي القاموس (١): الصورة الشكل والمراد هنا صور الحيوان لا غيره من صور الجمادات وقد سلف فيه الكلام. (لا تدخله الملائكة) فيحرم البيت بركة دخول الملائكة البتة وهل يحرم دخوله على الإنسان أم لا قيل: لا يحرم لأن غايته أنه مثل بيت فيه أذى من بول أو جنب أو كلب فإن هذه قد ورد أن الملائكة لا تدخل بيتاً هي فيه ولا يحرم دخوله اتفاقاً، نعم يجب على الداخل إزالة الصور إن استطاع فبقاؤها منكر. (مالك ق (٢) عن عائشة) وسببه أنه دخل - صلى الله عليه وسلم - وقد نصبت ستراً فيه تصاوير فنزعه.

١٩٥٥ - "إن البيت الذي يذكر الله فيه ليضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض". أبو نعيم في المعرفة عن سابط (ضعيف).

(إن البيت الذي يذكر الله فيه) أي ذكر. (ليضيء لأهل السماء) سكانها من الملائكة. (كما تضيء النجوم لأهل الأرض) وهذه إضاءة حقيقية كأن ذكر الله يكون كالفتيلة والبيت كالسراج وهو حث على ذكر الله في البيوت. (أبو نعيم (٣) في المعرفة عن سابط) بسين مهملة وبعد الألف موحدة مكسورة وهو ابن حميصة القرشي وكتب عليه المصنف ضعيف.


= (١٥٩١).
(١) القاموس المحيط (ص: ٥٤٨).
(٢) أخرجه مالك في الموطأ (١٧٣٦)، والبخاري (٣٢٢٤)، ومسلم (٢١٠٧).
(٣) أخرجه الطبراني في الدعاء (١١٣)، وانظر الإصابة (٣/ ٣)، قال الألباني في ضعيف الجامع (١٤٢٤): ضعيف جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>