للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٥٦ - "إن الحجامة في الرأس دواء من كل داء، الجنون، والجذام، والعشا، والبرص، والصداع". (طب) عن أم سلمة.

(إن الحجامة في الرأس) المراد منه ما في الصحيحين أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يحتجم ثلاثًا واحدة على كاهله واثنتين على الأخدعين، وفي سنن ابن ماجة: نزل جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - بحجامة الأخدعين والكاهل فالمراد من حجامة الرأس حجامة الأخدعين. (دواء من كل داء) هو عام إذ أن المراد به الأبدال للخمسة الأدواء. (الجنون والجذام) تقدم بيانه. (والعشا) بفتح المهملة والقصر ضعف البصر أو عدم الإبصار ليلاً. (والبرص) وهو داء معروف. (والصداع) بمهملات بزنة غراب، ألم الرأس ويأتي في الحجامة أحاديث ومرت فيها أيضاً. (طب) (١) عن أم سلمة).

١٩٥٧ - "إن الحياء والإيمان في قرن؛ فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر". (هب) عن ابن عباس.

(إن الحياء) تقدم تفسيره. (والإيمان في قرن) بالقاف مفتوحة وفتح الراء أي مجموعان في حبل إقران كما في النهاية (٢).

(فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر) هو إخبار بتلازمهما وإخبار بأنهما رضيعا لبان. (هب) (٣) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف محمَّد بن يونس الكديمي (٤).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٩٩) (٦٦٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٣١٠)، والضعيفة (٣٥١٦).
(٢) النهاية: (٤/ ٨١).
(٣) أخرجه البيهقي في الشعب (٧٧٢٦)، وانظر المجمع (١/ ٩٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٤٣٥): موضوع.
(٤) قال الحافظ في التقريب (٦٤١٩): ضعيف ولم يثبت أن أبا داود روى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>