للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقوت) بضم أوله وتشديد الواو في النهاية (١): من تلزمه نفقته من أهله وعياله. (طب) (٢) عن ابن عمرو).

٢٢١١ - "إن أكثر الناس شبعًا في الدنيا أطول الناس جوعًا يوم القيامة". (ك) عن سلمان (صح).

(إن أكثر) بالمثلثة. (الناس شبعًا في الدنيا أطول الناس جوعًا يوم القيامة) لأنّه يكثر أكله فيكثر شربه فيكثر نومه فتفوته الأعمال الصالحة فيخسر الآخرة (ك) (٣) عن سلمان) رمز المصنف لصحته وقيل: إن إسناده لين.

٢٢١٢ - "إن أكثر شهداء أمتي لأصحاب الفراش، ورب قتيل بين الصفين، والله أعلم بنيته". (حم) عن ابن مسعود.

(إن أكثر) بالمثلثة أيضًا (شهداء أمتي لأصحاب الفرش) الذين يموتون على فرشهم كصاحب الطاعون والمبطون والغريق والمرأة تموت فجمع، فهؤلاء قد ثبت أنهم شهداء وقد عبد العلامة الأشخري في شرح البهجة نحوًا من أربعين نفسًا جاءت الأحاديث بأنهم شهداء ممن لا يقتل هذا إن أريد بالموت على الفراش مقابل من يموت بالقتل فيدخل الغريق ويحتمل أنه أريد بمن يموت على الفراش الحقيقة وأن المراد من مات ونيته الجهاد وهو عازم عليه وهو الذي يرشد إليه قوله: (ورب قتيل بين صفين) صفي القتال صف المؤمنين وصف عدوهم (الله أعلم بنيته) هل أراد بجهاده لتكون كلمة الله هي العليا فيكون شهيدًا، أم أراد غير ذلك فلا يكون شهيدًا ففيه أنه لا يجزم بالشهادة لقتيل


(١) النهاية (٤/ ١٩٥).
(٢) أخرجها الطبراني في الكبير (١٢/ ٣٨٢) رقم (١٣٤١٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٤٠٢).
(٣) أخرجه الحاكم (٤/ ١٢١)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (١١٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>