للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنها:

فإن تقل أكرهونا كان ذا كذبا ... فنحن نعرف أحوال السلاطين

وإن تقل حاجة مست فريثما ... فأين صبرك من حين إلى حين

قد شد خير الورى في بطنه حجرا ... ولو أراد أتاه كل مخزون

والله وصّى به في الذكر في سُوَرٍ ... كم في الحواميم بدأ والطواسين

هي أبيات تزيد على عشرين بيتًا فيها نصائح وإلمام بأحاديث. (هـ) (١) عن ابن عباس).

٢٢٢٠ - "إن أناسًا من أهل الجنّة يطلعون على أناس من أهل النار ينظرون إليهم وهم فيها، يقولون: بم دخلتم النار؟ فيقولون: فوالله ما دخلنا الجنّة إلا بما تعلمنا منكم؟ فيقولون: كنا نقول ولا نفعل". (طب) عن الوليد بن عقبة.

(إن أناسًا من أهل الجنّة يطلعون على أناس من أهل النار ينظرون إليهم وهم فيها يقولون بم دخلتم النار؟) استفهام تعظيم عن دخولهم النار. (فوالله ما دخلنا الجنّة إلا بما تعلمنا منكم) من العلم والهدى. (فيقولون كنا نقول ولا نفعل) {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣)} [الصف: ٣]، وفيه أن العلم والخير لا ينفع صاحبه إذا لم يعمل، وتقدم حديث الذي يلقى في النار ويجتمع عليه أهل النار ويسألونه فيم عذب، وفيه أن أهل الجنّة يخاطبون أهل النار ويعرفونهم وهو من زيادة العذاب عليهم ومن تمام نعيم أهل الجنّة. (طب) (٢) عن الوليد بن عقبة) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف أبي بكر الداهري.

٢٢٢١ - "إن أنواع البر نصف العبادة، والنصف الآخر الدعاء". ابن صصري في أماليه عن أنس.


(١) أخرجه ابن ماجة (٢٥٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨١٨)، والضعيفة (١٢٥٠).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٥٠) رقم (٤٠٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٧٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>