للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليّ ما شئتم فيلتفتون إلى العلماء) وهذا وقت احتياجهم إلى العلماء (فيقولون: ماذا نتمنى؟) فيه المقام أن يصرحوا أمر حتى يفاوضوا فيه أهل العلم (فيقولون تمنوا عليه كذا وكذا) الله أعلم ما المراد، وماذا يعينونه. (فهم يحتاجون إليهم في الجنّة) للفتيا (كما يحتاجون إليهم في الدنيا) وهذا من شرف العلم وأهله (ابن عساكر (١) عن جابر) وهو ضعيف؛ لأن فيه مجاشعًا وغيره من الضعفاء.

٢٢٣٠ - "إن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش" ابن مردويه عن أبي أمامة.

(إن أهل الفردوس) وهو أعلى الجنّة (يسمعون أطيط العرش) تصويته وفيه بيان قربهم من العرش. (ابن مردويه (٢) عن أبي أمامة).

٢٢٣١ - "إن أهل البيت يتتابعون في النار حتى لا يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة، وإن أهل البيت يتتابعون حتى لا يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة ". (طب) عن أبي جحيفة.

(إن أهل البيت يتتابعون) من المتابعة بالموحدة بعد الألف كما رأيناه في ضبطه وقد قيل: إنه يقال: يتبايع بالموحدة في الخير، وبالمثناة التحتية عوضها في الشر فهو الأنسب هنا لقوله في النار (حتى لا يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة) واجتماعهم في النار من تمام العذاب. (وإن أهل البيت يتتابعون في الجنّة حتى ما يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة) إما بشفاعة واحد صالح منهم، أو أنهم يكونون كلهم صلحاء، وهذا من تمام النعمة اجتماعهم في


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥١/ ٥٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٨٣٢)، والضعيفة (٣١٧١): موضوع.
(٢) أخرجه ابن مردويه كما في الكنز (٣٩٢٩٥)، والروياني في مسنده (١٢٧٨)، والطبراني في الكبير ٨/ ٢٤٦ (٧٩٦٦)، وفي إسناده جعفر بن الزبير وهو متروك الحديث، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>