للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنّة (طب) (١) عن أبي جحيفة) بالجيم فمهملة فيا مصغر، وإسناده فيه رجل مجهول وبقية رجاله ثقات.

٢٢٣٢ - "إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت، وإنهم ليبكون الدم". (ك) عن أبي موسى (صح).

(إن أهل النار ليبكون) مما يلقونه من العذاب. (حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت) إذ تصير من دموعهم بحرًا (وإنهم ليبكون الدم) من شدة الحزن نعوذ بالله من عذابه وغضبه (ك) (٢) عن أبي موسى) رمز المصنف لصحته؛ لأنّه صححه الحاكم وأقروه.

٢٢٣٣ - "إن أهل النار يعظمون في النار حتى يصير ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام، وغلظ جلد أحدهم أربعين ذراعا، وضرسه أعظم من جبل أحد". (طب) عن ابن عمر.

(إن أهل النار يعظمون في النار) ليذوقوا العذاب. (حتى يصير ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام) تقدم تفسير شحمة الأذن والعاتق، وهذا الحديث يفسر حديث أبي سعيد الماضي الذي أجمل فيه مقدار رجل الكافر بقوله: "وفضيلة جسده على ضرسه كفضيلة جسد أحدكم على ضرسه" (٣) وتقدم في معناه كلام. (وغلظ جلد أحدهم أربعين ذراعًا) هكذا الروايات وكأنه على


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٣٠) رقم (٣٣٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٢٩).
(٢) أخرجه الحاكم (٤/ ٦٠٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٠٣٢)، وصححه في الصحيحة (١٦٧٩).
(٣) أخرجه ابن ماجه (٤٣٢٢)، وقال في الزوائد: فيه عطية العوفي والراوي عنه ضعيفان، وقد روى مسلم في صحيحه والترمذيّ بعضه في حديث أبي هريرة وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٥١٩)، وقال في ضعيف ابن ماجه (٩٤٢): وصحيح دون قوله: وفضيلة الصحيحة (١٦٠١)، وصحيح ابن ماجه (٣٨٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>