للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حذف مضاف أي مقدار أربعين ذراعًا فحذف وبقي على أصله أو بتقدير ويكون غلظ الخ أو عطف على قوله تصير فتنصب بخبريته.

(وضرسه أعظم من جبل أحد) تقدم بلفظه. (طب) (١) عن ابن عمر) وإسناده حسن.

٢٢٣٤ - "إن أهل البيت ليقل طعمهم، فتستنير بيوتهم". (طس) عن أبي هريرة.

(إن أهل البيت ليقل طعمهم) بضم الطاء الطعام وهو كل ما يؤكل، وأما بالفتح فهو حلاوة الشيء ومرارته وما بينهما كما في القاموس (٢) فالمراد إذا قل طعامهم وقوتهم ويلزمه قلة أكلهم، أو هو المراد هنا. (فتستنير بيوتهم) من الإنارة أي يغشاه النور الكثير في أعين الملائكة وفي رؤية الملأ الأعلى. (طس) (٣) عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف.

٢٢٣٥ - "إن أهل البيت إذا تواصلوا أجرى الله تعالى عليهم الرزق وكانوا في كنف الله". (عد) وابن عساكر عن ابن عباس).

(إن أهل البيت إذا تواصلوا) واصل بعضهم بعضًا وزاره وأحسن إليه والمراد بأهل البيت من تجمعهم رحامة وقرابة. (أجرى الله تعالى عليهم الرزق) يسره لهم ووسعه وبارك فيه. (وكانوا في كنف الله) تقدم الكلام عليه وأنه حفظه ورعايته. (عد) وابن عساكر (٤) عن ابن عباس) بإسناد فيه مقال.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٤٠٢) رقم (١٣٤٨٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٣٩)، والضعيفة (٣١٧٤).
(٢) انظر القاموس (٤/ ١٤٤).
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط (٥١٦٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٨٢٨)، والضعيفة (١٦٦): موضوع.
(٤) أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٢٩٨، ٤/ ٢٣٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٤/ ١٦٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٨٢٧)، والضعيفة (٤٤٨٠): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>