للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تفسير المعروف مرارًا، وتقدم بيان هذا المعنى في الحديث فإنه تقدم بلفظه. (وإن أهل المنكر في الدنيا) الفاعلين بخلاف الشرح فإن المنكر ما أنكره الشارع. (هم أهل المنكر في الآخرة) يجازون بما ينكرونه من العقوبات وأنواع العذاب. (طب) عن سلمان وعن قبيصة) بفتح القاف فموحدة فمثناة تحتية فصاد مهملة عن برمة بضم الموحدة فراء ساكنة فميم (وعن ابن عباس، (حل) عن أبي هريرة (خط) (١) عن علي وعن أبي الدرداء) ومع كثرة مخرجيه فقد طعن فيه.

٢٢٣٩ - "إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أول أهل الجنّة دخولًا الجنة أهل المعروف". طب عن أبي أمامة".

(إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) فذهب أهل المعروف بخير الدنيا والآخرة. وإن أول أهل الجنّة دخولًا الجنة أهل المعروف). (طب) (٢) عن أبي أمامة).

٢٢٤٠ - "إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدًا في الآخرة". (طب) عن ابن عباس".

(إن أهل الشبع) التوسع في المأكل. (في الدنيا هم أهل الجوع غدًا في الآخرة) إذ غالب من توسع في المأكول أن يدعوه إلى كل ما لا ينفعه في الآخرة فيجازى فيها بضد ما كان عليه في الدنيا. (طب) (٣) عن ابن عباس) بإسناد حسن.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٢٤٦) رقم (٦١١٢) عن سلمان، و (١١/ ٧١) رقم (١١٠٧٨) عن ابن عباس، و (١٨/ ٣٧٥) رقم (٩٦٠)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٣١٩) عن أبي هريرة والخطيب في تاريخه (٢/ ٢٤٤) عن علي، و (١٠/ ٤٢٠) عن أبي الدرداء، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٠٣١).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٦١) رقم (٨٠١٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٣٨).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٦٧) رقم (١١٦٩٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>