للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٤١ - "إن أوثق عرى الإسلام أن تحب في الله، وتبغض في الله. (حم ش هب) عن البراء (صح) ".

(إن أوثق عرى) بضم المهملة جمع عروة وهي: ما يشد به الشيء إلى غيره يقلب إلى ما يتمسك به الإنسان من خصال الإيمان كأنه شد نفسه بالخصلة التي تمسك بها والمراد أن آكد وأشد ما يشد به الإنسان نفسه من خصال (الإِسلام) هو (أن يحب في الله) لأجله (ويبغض في الله) تقدم الكلام على الأمرين مرارًا، (حم ش هب) (١) عن البراء) رمز المصنف لصحته.

٢٢٤٢ - "إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام". (د) عن أبي أمامة.

(إن أولى الناس بالله) هم برحمته وبره. (من بدأهم بالسلام) ويأتي: "من بدأ بالسلام فهو أولى بالله ورسوله". (د) (٢) عن أبي أمامة) بإسناد جيد.

٢٢٤٣ - "إن أولى الناس بي أحقهم أكثرهم علي صلاة". (ع ت حب) عن ابن مسعود (صح) ".

(إن أولى الناس بي) أحقهم بشفاعتي وإحساني يوم القيامة. (أكثرهم علي صلاة) مكافأة له في دار الجزاء على ما أسلفه في دار الدنيا. (ع ت حب) (٣) عن ابن مسعود) رمز المصنف لصحته لأن أسانيده صحيحة.

٢٢٤٤ - "إن أول ما يجازى به المؤمن بعد موته أن يغفر الله لجميع من تبع جنازته". عبد بن حميد البزاز (هب) عن ابن عباس".


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٢٨٦)، وابن أبي شيبة (٣٠٤٢٠)، والبيهقي في الشعب (١٣)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٠٠٩)، والصحيحة (٩٩٨، ١٧٢٨).
(٢) أخرجه أبو داود (٥١٩٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٠١١)، والصحيحة (٣٣٨٢).
(٣) أخرجه أبو يعلى (٥٠١١)، والترمذي (٤٨٤)، وابن حبان (٣/ ١٩٢) رقم (٩١١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>