للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلامه - صلى الله عليه وسلم - وفسره في النهاية (١): بالقتال والاختلاط، قال وأصل الهرج: الكثرة في الشيء والاتساع. (حم ق) (٢) عن ابن مسعود وأبي موسى).

٢٢٥٢ - "إن بيوت الله تعالى في الأرض المساجد، وإن حقًا على الله أن يكرم من زاره فيها". (طب) عن ابن مسعود".

(إن بيوت الله تعالى في الأرض المساجد) سماها بيوتًا؛ لأنها محل عبادته. (وإن حقًا على الله أن يكرم من زاره فيها) أي قصدها لعبادته وتلاوة آياته شبهه بالزائر في وجوب إكرامه على من زاره. (طب) (٣) عن ابن مسعود).

٢٢٥٣ - "إن تحت كل شعرة جنابة فاغسلوا الشعر، وأنقوا البشرة" (د ت هـ) عن أبي هريرة.

(إن تحت كل شعرة) من شعر الإنسان. (جنابة) موجبة للغسل، في القاموس (٤) فسر الجنابة: بالمني كما قدمناه، فالكلام على حذف مضاف أي موجب جنابة بفتح جيم. (فاغسلوا الشعر) شعر الرأس ونحوه. (وأنقوا البشرة) وفي التعبير بالإنقاء، في غسل البشرة ما يدل أنه يعتبر فيه زيادة لا تعتبر في الشعر، وأنه يغتفر فيه ما لا يغتفر في البشرة، وكذلك الإتيان بتاء الوحدة في البشرة دون الشعر يدل أنه لا يهمل منه محل. (د ت هـ) (٥) عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف وضعفه أبو داود وغيره.


(١) انظر النهاية (٤/ ١٤).
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٣٨٩)، (٤/ ٤٠٥)، والبخاري (٦٦٥٣)، ومسلم (٢٦٧٢).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٦١) رقم (١٠٣٢٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٤٦).
(٤) انظر القاموس (١/ ٤٨).
(٥) أخرجه أبو داود (٢٤٨)، والترمذي (١٠٦)، وابن ماجة (٥٩٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>