للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لصبيان غيرهم إذ لا ذنب لهم فسرورهم مراد إلا أنه يأتي تقييد في الثاني بقيدين. (عد) (١) عن عائشة).

٢٣١٦ - "إن في الجنّة دارًا يقال لها دار الفرح لا يدخلها إلا من فرح يتامى المؤمنين). حمزة بن يوسف السهمي في معجمه، وابن النجار عن عقبة بن عامر.

(إن في الجنّة دارًا يقال لها دار الفرح لا يدخلها إلا من فرح يتامى المؤمنين) (٢) يحتمل وهو الأظهر أن هذه غير تلك وأن تلك عامة وهذه خاصة وفي كل واحد نعيم لا يعلمه إلا الله.

(حمزة) بالحاء المهملة والزاي (ابن يوسف) بن إبراهيم (السهمي) بفتح المهملة وسكون الهاء نسبة إلى سهم بن عمرو قبيلة معروفة، (في معجمه وابن النجار (٣) عن عقبة بن عامر) بسند فيه ابن لهيعة وهو ضعيف.

٢٣١٧ - "إن في الجنّة بابًا يقال له: "الضحى" فإذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الذين كانوا يديمون على صلاة الضحى؟ هذا بابكم فادخلوه برحمة الله". (طس) عن أبي هريرة.

(إن في الجنّة بابًا يقال له الضحى) هو مثل باب الريان وباب التوبة (فإذا كان) وجد (يوم القيامة) فكان تامة. (نادى منادي) (قائلًا) (أين الذين كانوا يداومون على صلاة الضحى) الواقعة في وقته. (هذا بابكم فادخلوا) أي الجنّة (برحمة


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ١٩٩) في ترجمة أحمد بن حفص بن عمر وقال: حدث بأحاديث منكرة لم يتابع عليه وذكر -الحديث- وقال: منكر بهذا الإسناد، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٩٣).
(٢) قال في الحاشية: نسخة: المسلمين.
(٣) أخرجه السهمي وابن النجار كما في الكنز (٦٠٠٨)، وفيض القدير (٢/ ٤٦٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>