للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣١٩ - "إن في الجنة لنهرًا ما يدخله جبريل، من دخله فيخرج منه فينتفض إلا خلق الله تعالى من كل قطرة تقطر منه ملكا". أبو الشيخ في العظمة عن أبي سعيد.

(إن في الجنة نهرًا ما يدخله جبريل من دخله) ينغمس فيه. (فيخرج) منه (فينفض) لإزالة آثار الماء عن بدنه. (إلا خلق الله تعالى من كل قطرة تقطر منه ملكًا) والله أعلم كم يدخله ومتى يدخله يوضحه ما رواه العقيلي بسند ضعيف عن أبي هريرة مرفوعًا: "في السماء الدنيا بيت يقال له المعمور بحيال الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخل فيه جبريل كل يوم فينغمس فيه انغماسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة فيخرج منه سبعون ألف قطرة فيخلق الله تعالى من كل قطرة ملكًا ثم يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدًا فيتولى عليهم أحدهم ثم يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفًا يسبحون الله تعالى فيه إلى أن تقوم الساعة" (١) قال ابن الجوزي: موضوع، وقال المصنف: ليس بموضوع انتهى، فيحتمل أنه الآن يدخله ويحتمل أنه بعد دخول أهل الإيمان الجنة. (أبو الشيخ (٢) في العظمة عن أبي سعيد) بإسناد فيه ضعف.

٢٣٢٠ - "إن في الجنة نهرًا يقال له: "رجب" أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، من صام يومًا في رجب سقاه الله من ذلك النهر". الشيرازي في الألقاب (هب) عن أنس.

(إن في الجنة نهرًا يقال له رجب أشد بياضًا (٣) من اللبن وأحلى من العسل من


= ضعيف الجامع (١٨٩٢).
(١) أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٥٩)، وابن عدي في الكامل (٣/ ١٤٤).
(٢) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٢/ ٧٣٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٩٠٠)، والضعيفة (١٤٩٥): موضوع.
(٣) وُضع هنا عنوان: مطلب في صوم رجب.

<<  <  ج: ص:  >  >>