للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأباريق كعدد نجوم السماء". (حم ق) عن أنس (صح).

(إن قدر حوضي كما بين أيلة) بفتح الهمزة ومثناة تحتية ساكنة بلد فيما بين مصر والشام. (وصنعاء من اليمن) وتقدم أنه من عدن إلى عمان البلقاء وقدمنا أنها إن كانت المسافة متساوية فلا تعارض وإلا فأحد الحديثين للطول والآخر للعرض. (وإن فيه من الأباريق) تقدم بلفظ: "الأكاويب" فكأنهما عبارة عن شيء واحد أو أنها آلات متنوعة. (كعدد نجوم السماء) المراد المبالغة إذ لا يعلم عدها إلا الله تعالى. (حم ق) (١) عن أنس).

٢٣٣٤ - "إن قذف المحصنة ليهدم عمل مائة سنة". البزار (طب ك) عن حذيفة.

(إن قذف) القذف الرمي فيراد به هنا الرمي بفاحشة الزنا. (والمحصنة) لفظ مشترك بين العفيفة والمتزوجة والحامل كما في القاموس (٢)، والمراد هنا: العفيفة وهو من إضافة المصدر إلى مفعوله أي قذف القاذف المرأة المحصنة. (ليهدم) يبطل. (عمل مائة سنة) من الأعمال الصالحة. (البزار (طب ك) (٣) عن حذيفة) (٤) وإسناده حسن.

٢٣٣٥ - "إن قريشا أهل أمانة، لا يبغيهم العثرات أحد إلا كبه الله لمنخره". ابن عساكر عن جابر (خد طب) عن رفاعة بن رافع.

(إن قريشًا أهل أمانة) كأنه يريد أنهم سكان بيت الله وقطان حرمه جعل بيته


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٢٢٥)، والبخاري (٦٥٨٠)، ومسلم (٢٣٠٣)، والترمذي (٢٤٤٢).
(٢) القاموس (ص: ١٠٩٠).
(٣) أخرجه البزار (٢٩٢٩)، والطبراني في الكبير (٣/ ١٦٨) رقم (٣٠٢٣)، والحاكم (٤/ ٥٧٣)، وانظر المجمع (٦/ ٢٧٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩٠٨)، والضعيفة (٣١٨٥).
(٤) جاءت العبارة التالية في الهامش: قال الهيثمي: فيه ليث بن سليم وهو ضعيف وقد يحسن حديثه وبقية رجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>