للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٤١ - "إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة". (حم طب) عن أبي أيوب.

(إن كل صلاة) من الفرائض إذ هي الفرد الكامل عند الإطلاق. (تحط ما بين يديها من خطيئة) أي ما بين كل صلاة إلى الصلاة الأخرى، وشواهد معناه كثيرة، وهل المراد ما اجتنبت الكبائر كما صرح به غيره؟ وأن المراد الصغائر فيه ما سلف؟ وفيه مأخذ للتوقيت. (حم طب) (١) عن أبي أيوب) وإسناده حسن.

٢٣٤٢ - "إن لله تعالى عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة". (حم) عن أبي هريرة، أو أبي سعيد سمويه عن جابر.

(إن لله عتقاء) أي من النار كانوا قد صاروا أرقاء لذنوبهم فأعتقتهم الرحمة. (في كل يوم وليلة لكل عبد منهم) من الذين أعتقوا. (دعوة مستجابة) كأن المراد بعد الإعتاق ويحتمل قبله. (حم) (٢) عن أبي هريرة أو أبي سعيد) شك الأعمش، راويه (سمويه عن جابر)، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح، ثم أعاده في محل آخر، وقال فيه: أبان بن أبي عياش متروك، ورجال أحمد رجال الصحيح.

٢٣٤٣ - "إن لله تعالى عبادا يعرفون الناس بالتوشم". الحكيم، والبزار عنه أنس.

(إن لله عبادًا يعرفون الناس بالتوسم) مصدر توسم إذا تفرس، وتقدم: "اتقوا فراسة المؤمن" فمن صفا باطنه لله تنور بصيرته فيتطهر بما يظهر بنور البصر، وفي الفراسة حكايات عن الصحابة وغيرهم. (الحكيم والبزار (٣) عن أنس وأبو


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٤١٣)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٢٦) رقم (٣٨٧٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢١٤٤).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢٥٤)، وانظر المجمع (١٠/ ٢١٦،) وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢١٦٩).
(٣) أخرجه القضاعي في الشهاب (١٠٠٥)، والطبراني في الأوسط (٢٩٣٥)، والحكيم في نوادره =

<<  <  ج: ص:  >  >>