للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.....................................


= والضعيفة (٣٢٠٠).

٦ - "إن لله تعالى ملكًا لو قيل له: التقم السماوات السبع والأرضين بلقمة واحدة لفعل تسبيحه سبحانك حيث كنت (طب عن ابن عباس (ح).
(إن لله تعالى ملكاً لو قيل له) من أمر الله (التقم) أي: ابتلع (السماوات السبع والأرضين) أي: السبع بمن فيهما من الثقلين وغيرهما (بلقمة واحدة لفعل) أي: لأمكنه ذلك بلا مشقة لعظم خلقه (تسبيحه سبحانك) أي: أنزهك يا الله (حيث كنت) بفتح التاء، والقصد بيان عظم اجرام الملائكة، وأنه سبحانه ليس بمتصل بهذا العالم كما أ، هـ ليس بمنفصل عنه، فالحينية والكينون عليه محال؛ لتعاليه عن الحلول في مكان (طب، عن ابن عباس) وفيه رجل مجهول.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ١٩٥) رقم (١١٤٧٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩٥٦)، والسلسلة الضعيفة (٣١٩٩).

٧ - "إن لله تعالى ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار". (حم ق د ن هـ) عن أسامة بن زيد (صح).
(إن لله تعالى ما أخذ) من الأولاد وغيرهم؛ لأن العالم كله ملكه (وله ما أعطى) أي: ما أبقى لنا فلا ينبغي الجزع بموت الأولاد ونحوهم؛ لأن مستودع الأمانة يقبح عليه الجزع لاستعادتها (وكل شيء) من الأخذ والإعطاء أو من الأنفس، أو مما هو أعم (عنده) أي: في علمه (بأجل مسمى) أي: معلوم مقدر فلا يتقدم ولا يتأخر، ومن استحضر ذلك سهلت عليه المصائب (حم، ق، د، ن، هـ، عن أسامة بن زيد) بألفاظ متقاربة، وهذا قاله لابنته حين أرسلت تدعوه إلى ابن لها في الموت فعلمها بذلك حقيقة التوحيد الموجب للسكون تحت مجارى الأقدار.
أخرجه أحمد (٥/ ٢٠٤)، ومسلم (٩٢٣) والبخاري (١٢٨٤)، وأبو داود (٣١٢٥)، والنسائي: ١٨٦٨)، وابن ماجه (١٥٨٨).

٨ - " إن لله ريحا يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كل مؤمن". (ع) والروياني، وابن قانع (ك) والضياء عن بريدة (صح).
"إن لله تعالى ريحًا يبعثها) أي: يرسلها (على رأس مائة سنة) تمضى من ذلك القرن (تقبض روح كل مؤمن) ومؤمنة، وهذ المائة قرب الساعة، وظن ابن الجوزي أنها المائة الأولى من الهجرة فوهم (ع، والروياني) في مسنده (وابن قانع) في معجمه (ك) في الفتن (والضياء) المقدسي في المختارة (عن بريدة) بن الحصيب قال الحاكم: صحيح وأقروه، وأخطأ ابن الجوزي في زعمه وضعه.
أخرجه أبو يعلى في المسند كما في الكنز (٣٨٣٤٥)، والروياني (١/ ٤٩)، وابن مانع (١٢٠)، والحاكم (٤/ ٤٥٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩٤٧)، الضعيفة (٣١٩٤).

٩ - "إن لله تعالى في كل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق يعتقهم من النار، كلهم قد استوجبوا النار". (ع) عن أنس (ض). =

<<  <  ج: ص:  >  >>