للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

......................................


= (إن لله تعالى ملائكة ينزلون في كل ليلة) من السماء إلى الأرض (يحسون الكلال عن دواب الغزاة) أي يذهبون عنها التعب بحسها، وإسقاط التراب والشعث عنها، وفي نسخ: يحبسون أي يمنعون التعب عنها (إلا دابة في عنقها) يعني معها وخص العنق؛ لأن الغالب جعله فيه (جرس) بالتحريك جلجل؛ فإن الملائكة لا تدخل مكانًا فيه ذلك، فيكره تعليقه على الدواب لذلك (طب، عن أبي الدرداء) بإسناد حسن.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير كما في المجمع (٥/ ٢٦٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩٥٥).

٣ - "إن لله تعالى ملائكة في الأرض تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر". (ك هب) عن أنس (صح).
(إن لله تعالى ملائكة في الأرض تنطق على ألسنة بني آدم) أي: كأنها تركب ألسنتها على ألسنتهم كما في التابع والمتبوع من الجن (بما في المرء من الخير والشر) لأن مادة الطهارة إذا غلبت في شخص، واستحكمت صار مظهرًا الأفعال (ك، هب، عن أنس) بإسناد صحيح.
أخرجه الحاكم (١/ ٣٧٧)، والبيهقي في الشعب (٨/ ٩٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢١٧٥)، والسلسلة الصحيحة (١٦٩٤).

٤ - "إن لله تعالى ملكا، ينادي عند كل صلاة: يا بني آدم، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم، فأطفئوها بالصلاة". (طب) والضياء عن أنس (ض).
(إن لله تعالى ملكا، ينادي عند كل صلاة) أي: مكتوبة (يا بني آدم) أهل التكاليف (قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم) يعني خطاياكم التي ارتكبتموها وظلمتم بها أنفسكم حتى أعدت لكم مقاعد في جهنم التي وقودها الناس والحجارة (فاطفئوها بالصلاة) أي: امحوا أثرها بفعل الصلاة؛ فإنها مكفرة لما بينها من الذنوب أي: الصغائر، زاد في رواية: وبالصدقة وفعل القربات تمحى الخطيئات (طب، والضياء عن أنس) بإسناد ضعيف لضعف أبان بن أبي عياش. أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (١١٣٥٩)، وفي الأوسط (٩٤٥٢). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩٥٨)، والسلسلة الضعيفة (٣٠٧).

٥ - " إن لله تعالى ملكا موكلاً بمن يقول: يا أرحم الراحمين، فمن قالها قال له الملك: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل". (ك) عن أبي أمامة (صح).
(إن لله تعالى ملكا موكلاً بمن يقول: يا أرحم الراحمين) أي: بمن ينطق بها عن صدق وإخلاص وحضور (فمن قالها) كذلك (ثلاثًا) من المرات (قال له الملك) الموكل به (إن أرحم الراحمين) تبارك وتعالى (قد أقبل عليك) أي: بالرأفة والرحمة واستجابة الدعاء (فسل) فإنك إن سألته أعطاك وإن استرحمته رحمك وإن استغرفته غفر لك (ك، عن أبي أمامة) صحيح، وردّه الذهبي.
أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٥٤٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩٥٧)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>