للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأحد بني لنفي ما يذكر معه من العدد فيقع على المذكر والمؤنث تقول: ما جاءني أحد من ذكر أو أنثى والواحد اسم بني لمفتتح العدد، تقول: جاءني واحد من الناس، ولا تقول: جاءني أحد، قالوا: أحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير والأحد منفرد بالمعنى. (الصمد) السيد الذي يصمد إليه في الحوائج ويقصد في الرغائب قال الزجاج: الصمد السيد الذي انتهى إليه السؤدد فلا سيد فوقه. (القادر) المتمكن من الفعل بلا معالجة ولا واسطة. (المقتدر) من الاقتدار: الاستيلاء على كل من أعطاه حظًا من قدرته. (المقدم المؤخر) هو الذي يقدم بعض الأسباب على المسببات، أو بالشرف وهما ينزلان منزلة اسم واحد. (الأول الآخر) قيل هما اسما إحاطة بتقديم الأول على كل أول وإحاطة الآخر بكل آخر منه الابتداء وإليه الانتهاء فليس قبله شيء ولا بعده شيء. (الظاهر الباطن) أي الظاهر وجوده بآياته ودلائله المثبتة في أرضه وسمائه والباطن بذاته المحتجب عن نظر العالم بحجاب كبريائه. (الوالي) الذي ولي الأمور وملك أمر الجمهور. (المتعالي) البالغ في العلو المرتفع عن النقائص. (البر) المحسن الذي يوصل الخيرات لمن كتبها له بلطف وإحسان. (التواب) الذي يرجع بالإنعام على كل مذنب حل عقد إصره ورجع إلى التزام الطاعة بقبول توبته من التوب الرجوع أو الذي يوفّق عباده للتوبة. (المنتقم) المعاقب للعصاة على ذنوبهم، والانتقام افتعال من نقم الشيء إذا كرهه وعابه. (العفو) الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي، وهو أبلغ من الغفور لأنه يغني عن الستر والعفو عن الصفح. (الرءوف) من الرأفة وهو أبلغ من الرحيم بمرتبة ومن الراحم بمرتبتين. (مالك الملك) الذي تنفذ مشيئته في ملكه تجري الأمور منها على ما يشاء، أو الذي له التصرف المطلق في علو ملكه بلا حجر ولا تردد ولا استثناء ولا تربص. (ذو الجلال والإكرام) الذي لا شرف ولا كمال إلا وهو له ولا كرامة ولا مكرمة إلا وهي منه. (المقسط) المنتصف للمظلومين من

<<  <  ج: ص:  >  >>