للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الختمة بالكسر اسم للمصحف مما رأيته في القاموس (١).

(دعوة مستجابة) فهو من محل الأدعية وقد ألف الناس في ذلك دعوات جمه والعمدة إقبال القلب (وشجرة في الجنة لو أن غراباً طار من أصلها) أي منبتها (لم ينته إلى فرعها حتى يدركه الهرم) أي الكبر والضعف والشيخوخة قيل: الغراب تطول حياته ولذا خصه دون غيره (خط) (٢) عن أنس) سكت عليه المصنف فيه يزيد الرقاشي: قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح.

٢٣٨٥ - "إن لغة إسماعيل كانت قد دَرَست، فأتاني جبريل فحفظنيها". الغطريف في جزئه، وابن عساكر عن عمر.

(إن لغة إسماعيل كانت قد درست) بمهملة فراء مهملة من باب ضرب يقال: درس الرسم دروساً ذهب وعفى (فأتاني جبريل فحفظنيها) فلذا كان - صلى الله عليه وسلم - أبلغ البلغاء قاطبة، وفيه عناية الله بهذه اللغة وحفظها (الغطريف) بالغين المعجمة، (وابن عساكر (٣) عن عمر).

٢٣٨٦ - "إن لقارئ القرآن دعوة مستجابة فإن شاء صاحبها تعجلها في الدنيا، وإن شاء أخرها إلى الآخرة". ابن مردويه عن جابر.

(إن لقارئ القرآن دعوة مستجابة) يحتمل أن ذلك عند ختمه كما هو صريح الأول ويحتمل أنه أعم من ذلك وإن لكل تالٍ وِرداً من أوراده له ذلك فينبغي المحافظة على الدعاء عند تمام الورد وحاله. (فإن شاء صاحبها تعجلها)


(١) انظر القاموس (٤/ ١٠٢).
(٢) أخرجه الخطيب في تاريخه (٩/ ٣٩٠)، وانظر قول ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١١٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٩١٨)، والضعيفة (٣١٩٠): موضوع.
(٣) أخرجه ابن الغطريف (٥١)، وابن عساكر (٤/ ٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩١٩)، والضعيفة (٤٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>