للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النصارى "النصرانية" فهو يعدلها في الثواب. (وإن لكل أمة رهبانية) أي تبتلا وانقطاعاً للعبادة، والراهب: عابد النصارى (ورهبانية أمتي الرباط في نحور العدو) أي ملازمة الثغور قصداً لملاقاة أعداء الدين ومقابلتهم، والرباط: لغة ملازمة ثغر العدو والنحر موضع القلادة من الصدر وتخصيصها بالذكر؛ لأنها غالب موضع القتل. (طب) (١) عن أبي أمامة)، قال العراقي: سنده ضعيف وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه عفير بن معدان وهو ضعيف.

٢٣٩٣ - "إن لكل أمة أجلاً، وإن لأمتي مائة سنة، فإذا مرت على أمتي مائة سنة أتاها ما وعدها الله". (طب) عن المستورد بن شداد (ح).

(إن لكل أمة أجلاً) في الصحاح أجل الشيء: مدته، وفي المصباح (٢): أجل الشيء: مدته ووقته الذي يحل فيه. (وإن لأمتي مائة سنة) أي لانتظام أحوالها. (وإذا مرت على أمتي مائة سنة آتاها ما وعدها الله) من انقراض الأعمار للموجودين في عصره - صلى الله عليه وسلم - وقال أحد رواته: يعني بذلك كثرة الفتن والاختلاف وعدم الانتظام. (طب) (٣) عن المستورد بن شداد)، قال الهيثمي. فيه ابن لهيعة، وهو حسن الحديث على ضعفه.

٢٣٩٤ - "إن لكل بيت باباً، وباب القبر من تلقاء رجليه". (طب) عن النعمان ابن بشير.

(إن لكل بيت باباً وباب القبر من تلقاء رجليه) أي من جهة رجلي المقبور إلا أنه استخدم في الضمير وأعاده على القبر والمراد أنه ينبغي أن يجعل باب القبر


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ١٦٨) رقم (٧٧٠٨)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٨٧)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٩٢٤)، والضعيفة (٢٤٤٢): ضعيف جدًا.
(٢) انظر: المصباح المنير (١/ ٦) طبعة المكتبة العلمية، بيروت.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٠٧) رقم (٧٣٠)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٥٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>