البخاري" لم يكمله، و"تفسير القرآن الكريم"، وغيرها من الدواوين كجامع المسانيد.
وزين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن، المعروف بالحافظ العراقي: بحاثة، من كبار حفاظ الحديث.
وقام برحلة إلى الحجاز والشام وفلسطين، وعاد إلى مصر، وتوفي في القاهرة عام ٨٠٦ هـ.
من كتبه: "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار - ط" في تخريج أحاديث الإحياء، و"الألفية - ط" في مصطلح الحديث و"التحرير - خ" في أصول الفقه، و"القُرَب في محبة العرب - ط"، و"تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد - ط" و"التقييد والإيضاح - ط" في مصطلح الحديث، و"طرح التثريب في شرح التقريب - ط" و"شرح سنن الترمذي - خ".
ونور الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر بن صلح الهيثمي القاهري الشافعي الحافظ ويعرف بالهيثمي توفي سنة ٨٠٧ هـ
له كتب وتخاريج في الحديث، منها "مجمع الزوائد ومنبع والفوائد" عشرة أجزاء، و"ترتيب الثقات لابن حبان - خ" و"تقريب البغية في ترتيب أحاديث الحلية - خ" و"مجمع البحرين في زوائد المعجمين - ط" و"المقصد العلي، في زوائد أبي يعلى الموصلي" و"موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان" و"غاية المقصد في زوائد أحمد". وغيرها.
والنويري شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب المتوفى في (سنة ٧٣٣ هـ)، العالم البحاثة غزير العلم، صاحب كتاب "نهاية الأرب في فنون الأدب" وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره.
والسبكي، تقي الدين علي بن عبد الكافي بن علي الأنصاري، المتوفى في سنة ٧٥٦هـ، أحد الحفاظ المناظرين، صاحب التصانيف الكثيرة متعددة الفنون،