للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تسليما عليه (حم م ت) (١) عن جابر بن سمرة) وتمام رواية مسلم: "إني لأعرفه الآن" وكأنه سقط من قلم المصنف.

٢٦٣١ - "إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة". ابن سعد عن خزيمة ابن ثابت.

(إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر) أي يوم أحد لأنه استشهد فيه ويعرف بغسيل الملائكة لهذا، وأبوه هو عامر الفاسق وكان يعرف في الجاهلية بالراهب فلما بعث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عانده وخرج إلى مكة ورجع مع قريش يوم أحد محاربًا فسماه المصطفى الفاسق ثم رجع مكة فأقام بها فلما فتحت هرب إلى الروم ومات كافراً (بين السماء والأرض) أي في الهواء (بماء المزن) المطر (في صحاف الفضة) وهذا الغسل؛ لأنه قتل جنبا كما أخبرت امرأته بذلك، قال ابن القيم (٢): أخذ منه الفقهاء بأنه يغسل الشهيد إذا قتل جنبا اقتداء بالملائكة. (ابن سعد (٣) عن خزيمة بن ثابت) هو ذو الشهادتين - رضي الله عنه - شهد بدراً وما بعدها وقتل في صفين مع أمير المؤمنين - رضي الله عنه - (٤).

٢٦٣٢ - "إني أحدثكم الحديث فليحدث الحاضر منكم الغائب". (طب) عن عبادة بن الصامت.

(إني أحدثكم الحديث فليحدث الحاضر) عندي (منكم الغائب) عن استماع حديثي فيه الأمر بإبلاغ العلم ونشره على من لم يعرفه (طب) (٥) عن عبادة بن


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٨٩)، ومسلم (٢٢٧٧)، والترمذي (٣٦٢٤).
(٢) انظر: زاد المعاد (٣/ ١٧٢).
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ١٠، ١٦)، وانظر صفوة الصفوة (١/ ٦٠٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٠٨٧).
(٤) الاستيعاب (١/ ١٤١)، أسد الغابة (١/ ٣٢٤)، والإصابة (٢/ ٢٧٨).
(٥) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير كما في مجمع الزوائد (١/ ١٣٩)، وأخرجه الديلمي في =

<<  <  ج: ص:  >  >>