للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٣٩ - "إن اتخذت شعرا فأكرمه". (هب) عن جابر.

(إن اتخذت) بفتح التاء أي تاء مخاطب وهو جائز. (شعرًا) أي جعلت لك شعرًا وأحببت بقاءه وأن لا تحلقه (فأكرمه) بدهنه وتسريحه ففيه أن إكرام الشعر بذلك سنة؛ لأنه من الجمال والله يحب الجمال. (هب) (١) عن جابر) فيه أحمد بن منصور والشيرازي قال الذهبي في الضعفاء: قال الدارقطني: أدخله عليّ جمع من الشيوخ في مصر وأنا بها.

٢٦٤٠ - "إن أدخلت الجنة أتيت بفرس من ياقوتة لها جناحان فحملت عليه ثم طار بك حيث شئت، (ت) عن أبي أيوب".

(إن أدخلت الجنة) أيها المخاطب (أتيت بفرس من ياقوتة لها جناحان فحملت عليه ثم طار بك حيث شئت) هو جواب الأعرابي قال: يا رسول الله إني أحب الخيل أفي الجنة خيل؟ فذكره، إخبار بأن فيها ما تشتهيه الأنفس من أفخر الأنواع وأعجبها خلقة وفعلاً قيل: إن أردت فرسًا أتيت بهذا النوع فبالأولى أفراس الدنيا وقيل: أراد - صلى الله عليه وسلم - أن يبين الفرق بين مراكب الجنة ومراكب الدنيا بالتمثيل والتصوير. (ت) (٢) عن أبي أيوب) قال الترمذي: وسنده ليس بالقوي ولا نعرفه من حديث أبي أيوب إلا من هذا الوجه انتهى، نعم رواه عنه الطبراني باللفظ المزبور قال الهيثمي: رجاله ثقات.

٢٦٤١ - "إن أردت اللحوق بي فليكفيك من الدنيا كزاد الراكب، وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلقي ثوباً حتى ترقعيه". (ت ك) عن عائشة.


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٦٤٥٧)، وانظر المغني في الضعفاء (١/ ٦١)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (١٤٠٨)، وصححه في الصحيحة (٢٢٥٢).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٥٤٤)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٨٠) رقم (٤٠٧٥)، والطيالسي (٨٠٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٢٨٧)، وصححه في الصحيحة (٣٠٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>