للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حمي الوطيس) بفتح فكسر التنور أو شبهه أو الضراب في الحرب أو حجارة مدورة إذا حميت لم يقدر أحد يطأها عبر به عن اشتباك الحرب وقيامها على ساق من باب الاستعارة قاله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين وقد نظر إلى الجيش وهو على بغلته. (حم م) عن العباس (ك) عن جابر (طب) (١) عن شيبة) بن عثمان بن أبي طلحة الحجبي المكي من مسلمة الفتح.

٣٠١٣ - "الآن نغزوهم ولا يغزونا". (حم خ) عن سليمان بن صرد (صح).

(الآن نغزوهم) أي قريشًا (ولا يغزونا) أي في هذا الوقت تبين لي أن الله أذن لنا في غزوهم وأخبرني أنهم لا يغزونا وفي إخباره - صلى الله عليه وسلم - أنهم لا يغزونه إعلام بالظفر بهم وإنه لا يبقي لهم شوكة وهذا قاله حين رجعت الأحزاب، وهذا من معجزاته فإنه كان كذلك. (حم خ) (٢) عن سليمان بن ورد) بزنة عمر صحابي معروف.

٣٠١٤ - "الآن بردت عليه جلده". (حم (صح) قط ك) عن جابر.

(الآن بردت عليه جلده) سببه عن راويه أنه قال مات رجل فغسلناه وكفناه وأتينا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخطا خطوة ثم قال: [عليه دين؟ قلت: ديناران، فانصرف فتحملهما أبو قتادة فصلى عليه ثم قال: بعد بيوم ما فعل الديناران قلت إنما مات من الأمس فعاد عليه من الغد فقال قضيتهما قال الآن بردت عليه جلدته، قيل بردت ضبط بفتح الراء وبالتأنيث وجلدته فاعل وهو مؤنث معنوي أي برد جلده من ألم الدين وضبط برّدت بتشديد الراء وبالخطاب أي أنت يا أبا قتادة


(١) أخرجه أحمد (١/ ٢٥٧)، ومسلم (١٧٧٥) عن العباس بن عبد المطلب، والحاكم (٣/ ٣٢٨) عن جابر، والطبراني في الكبير (٧/ ٢٩٨) رقم (٧١٩١) عن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة الحجبي المكي.
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٢، ٦/ ٣٩٤)، والبخاري (٤١١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>