للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(خ) عن عائشة (حم م د) عن أبي هريرة (طب) عن ابن مسعود (صح).

(الأرواح) التي قامت بها الأجساد. (جنود مجندة) بضم الميم وسكون الجيم وتشديد النون أي مجموعة كما يقال ألوف مؤلفة وقناطير مقنطرة. (فما تعارف) أي يوافق في الأخلاق والصفات. (منها ائتلف) أي ألف قلبه قلب الآخر وإن تباعدا (وما تناكر منها) أي لم يتوافق ولم يتناسب. (اختلف) نافر قلبه عنه وإن تقارب جسداهما فالائتلاف والاختلاف للقلوب والأرواح ويتبعها توافق الأجسام وهو إعلام بأن الأرواح في عالمها وافق بعضها بعضاً بصفات ومناسبات فتألفت في عالم الأجسام وتناكر بعض منها هنالك فيتناكر في هذا العالم وإن الكل من الأدلة على القدرة الإلهية والحكمة الرحمانية. (خ) عن عائشة) لكنه أخرجه معلقًا ولم يصل به سنده كما قال عبد الحق وغيره: فما كان للمصنف إطلاق العزو إليه، (حم م د) عن أبي هريرة (طب) (١) عن ابن مسعود) قال الهيثمي: رجال الطبراني رجال الصحيح.

٣٠٣٧ - "الإزار إلى نصف الساق، أو إلى الكعبين، لا خير في أسفل من ذلك". (حم) عن أنس (صح).

(الإزار إلى نصف الساق) أي منتهى إليه. (أو إلى الكعبين، لا خير في أسفل من ذلك (قال الحافظ العراقي في شرح الترمذي: قوله لا خير لأنه إما حرام إن نزل عن الكعبين أو شبهه إن حاذاهما ولا خير في كل من الأمرين انتهى، وأخرج أبو داود عن ابن عمر قال: ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الإزار فهو في القميص" (٢).


(١) أخرجه البخاري (٣٣٣٦) تعليقاً بصيغة الجزم ووصله في الأدب المفرد (٩٠٠) عن عائشة, وأحمد (٢/ ٢٩٥)، ومسلم (٢٦٣٨)، وأبو داود (٤٨٣٤) عن أبي هريرة والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٣٠) رقم (١٠٥٥٧) عن ابن مسعود، وانظر المجمع (٨/ ٨٧).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٠٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>