للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بوجدان زاد وراحلة شرطهما وتقيد بها الحج مع كونها قيداً فيما قبله اتباعاً للقرآن وإشارة إلى أن فيه من المشقة ما ليس في غيره فهذا هو الإِسلام الكامل. (م٣) (١) عن عمر) وفي الفردوس بقية: "وتغتسل من الجنابة" وعزاه لمسلم.

٣٠٤٦ - "الإِسلام علانية، والإيمان في القلب". (ش) عن أنس.

(الإِسلام علانية) لأنه بفعل الخوارج كما تقدم ذكره في الأول (والإيمان في القلب) لأنه التصديق والاعتقاد.

واعلم: أنه قد أطال الخلاف في الفرق بين الإِسلام والإيمان والحق أنهما يتلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر فلا يوجد شرعاً إيمان بدون إسلام ولا عكسه، نعم هما متغايران مفهومًا بأن ذلك الانقياد وذلك التصديق. (ش) (٢) عن أنس) قال عبد الحق: حديث غير محفوظ تفرد به علي بن مسعدة وفي توثيقه خلاف، قال أبو حاتم: لا بأس به، والبخاري: فيه نظر، وابن عدي: أحاديثه غير محفوظة وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح.

٣٠٤٧ - "الإِسلام ذلول لا يركب إلا ذلولاً". (حم) عن أبي.

(الإِسلام ذلول) كرسول أي سهل منقاد. (لا يركب إلا ذلولاً) لا يناسبه ويليق به إلا اللين والرفق والعمل والتعامل بالمسامحة. (حم) (٣) عن أبي ذر) قال الهيثمي: فيه أبو خلف الأعمى منكر الحديث انتهى.

٣٠٤٨ - (الإِسلام يزيد ولا ينقص). (حم د ك هق) عن معاذ (صح).

(الإِسلام يزيد ولا ينقص) قال البيهقي: قال عبد الوارث: أراد أن حكم


(١) أخرجه مسلم (٨) وأبو داود (٤٦٩٥) والنسائي في السنن (٨/ ٩٧) والترمذي (٢٦١٠).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٠٣١٩)، وانظر الكامل في الضعفاء (١٣٥٩) وانظر قول الهيثمي في المجمع (١/ ٥٢) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٨٠).
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ١٤٥) وانظر المجمع (١/ ٦٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٧٩): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>