للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٦٢ - "الإِمام ضامن: فإن أحسن فله ولهم، وإن أساء فعليه ولا عليهم". (هـ ك) عن سهل بن سعد (صح).

(الإِمام ضامن: فإن أحسن) فيما يجب من الفرائض ويسن من السنن (فله) الأجر (ولهم، وإن أساء) فيما أهل له. (فعليه) الوزر. (ولا عليهم) لأنهم لم يأتوا بأمر يأثمون فيه، وفيه دليل على جواز إمامة الفاسق لإطلاق الإساءة. (هـ ك) (١) عن سهل بن سعد) رمز المصنف على ابن ماجة بالصحة.

٣٠٦٣ - "الإِمام الضعيف ملعون". (طب) عن ابن عمر.

(الإِمام الضعيف) أي الحاكم المقتدي به الضعيف عن إقامة الأحكام الشرعية والحدود الواجبة. (ملعون) أي يلعنه الله ويبعده عن رحمته لأنه فرط فيما عليه فاستحق اللعنة أو يلعنه الناس لأنهم يرونه لا يقوم بما وجب عليه من حفظ رعيته وصيانتها عن العدو والذب عنها ومن إقامة حدود الله وغيرها، وهل هذا إذن في اللعن أو إعلام بأنه كذلك مع بقاء النهي عن اللعن؟ يحتمل وما أهلك الدين إلا مفرط أو مفرط. (طب) (٢) عن ابن عمر) سكت عليه المصنف.

٣٠٦٤ - "الأمانة في الأزد، والحياء في قريش" (طب) عن أبي معاوية الأزدي.

(الأمانة) وهي القيام بما جعل إلى الإنسان من فرائض الله ومن حقوق المخلوقين وهي مشتهرة في الأجر ثابتة. (في الأزد) بفتح الهمزة وسكون الزاي فدال


(١) أخرجه ابن ماجة (٩٨١)، والحاكم (١/ ٢١٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٨٦).
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير كما عزاه له الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٠٩)، وقال: سقط من إسناده رجل بين عبد الكريم بن الحارث وبين ابن عمر وفيه جماعة لم أعرفهم، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>