للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مهملة قبيلة معروفة أخبر أن الأمانة فيها أي هم مظنة الأمانة ومحلها. (والحياء) بالمد وتقدم حده كائن. (في قريش) أي أنهم مظنة الاتصاف به وهو من شريف الصفات يأتي حصر الإيمان فيه وهو إعلام بأن بعض القبائل تختص بصفات شريفة ويراعى ذلك فيها. (طب) (١) عن أبي معاوية الأزدي) نسبة إلى القبيلة المذكورة.

٣٠٦٥ - "الأمانة غنى". القضاعي عن أنس.

(الأمانة) هي لفظ يقع على الطاعة والعبادة والوديعة والثقة والأمانة وقد جاء في كل حديث. (غنى) فإنه إذا عرف بها الرجل كثر معاملوه وكان ذلك سبباً لغناه وأطلق عليها الغنى مبالغة كأنها نفسه فخصها بهذه الصفة وإن كانت لها صفات أخر من أنه يحبها الله ويحب فاعلها لأن النفوس إلى الخير الدنيوي أقرب طلباً وإرادة. (القضاعي (٢) عن أنس).

٣٠٦٦ - "الأمانة تجلب الرزق، والخيانة تجلب الفقر". (فر) عن جابر القضاعي عن علي.

(الأمانة تجلب الرزق) لصاحبها بأن يسوقه الله إليه لأنه عف عما لا يحل فرزق من حيث يحل، أو لأنه يعرف بها فيكثر معاملوه كما سلف. (والخيانة) هي ضد الأمانة. (تجلب الفقر) لأنه تعالى يكله إلى ما اختاره لنفسه من الخيانة فما اختارها إلا ليتوسع رزقه ولأنها تنفر عنه القلوب فلا يعامله أحد. (فر) (٣) عن جابر، القضاعي عن علي).

٣٠٦٧ - "الأمراء من قريش ما عملوا فيكم بثلاث: ما رحموا إذا استرحموا،


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٩٤) رقم (٩٧٩) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٦): فيه من لم أعرفهم، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٩٥).
(٢) أخرجه القضاعي في الشهاب (١٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٩٤).
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس (٤١٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>