للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأقسطوا إذا قسموا، وعدلوا إذا حكموا". (ك) عن أنس (صح).

(الأمراء) عليكم. (من قريش) بحكم الله تعالى. (ما عملوا فيكم بثلاث) بينها بقوله: (ما رحموا إذا استرحموا) معبر صيغة أي ما رحموكم إذا طلبتم منهم الرحمة. (وقسطوا) أي عدلوا وساووا بينكم. (إذا قسموا) ما هو لكم من مال الله تعالى. (وعدلوا إذا حكموا) فهذه الثلاث الحق في الإمارة لهم عليكم لا تجوز منازعتهم ويحتمل أنه إخبار عن قدر الله وأنه قد قضى بأن الإمارة لهم مدة اتصافهم بهذه الخلال. (ك) (١) عن أنس) رمز المصنف لصحته.

٣٠٦٨ - "الأمراء من قريش، ومن ناوأهم أو أراد أن يستفزهم تحات الورق". الحاكم في الكنى عن كعب بن عجرة.

(الأمراء من قريش، ومن ناوأهم) بالنون أي عداهم. (وأراد أن يستفزهم) بالزاي يزعجهم ويفزعهم. (تحات) بتشديد المثناة الفوقية أي تساقط وخذل. (تحات الورق) اليابسة من الشجر فيه أنهم منصورون على من عداهم وظاهره ولو كانوا جائرين. الحاكم في الكنى (٢) عن كعب بن عجرة).

٣٠٦٩ - "الأمر أسرع من ذلك". (د) عن ابن عمرو.

(الأمر أيسر من ذلك) هذا قاله - صلى الله عليه وسلم - لابن عمر وقد مر به وهو يطين جداراً فقاله، أي أمر بقاء الإنسان في الدنيا أو أمر الدنيا والأمر الذي يأبى الإنسان من موته أسرع من عمارة الدنيا والهمة بها، وهو تزهيد عن عمارة الدنيا الذي خالفه الناس شرقاً وغرباً. (د) (٣) عن ابن عمر).

٣٠٧٠ - "الأمر المفظع، والحمل المضلع، والشر الذي لا ينقطع: إظهار


(١) أخرجه الحاكم (٤/ ٥٠١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٨٨).
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم (١١١٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٩٦).
(٣) أخرجه أبو داود (٥٢٣٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>